قصة من قصص الكريبي باستا المرعبة تحكي عن "جيف القاتل" الشهير واحدة من أشهر شخصيات كريبي باستا وأكثرها رعبًا وغموضًا، الذي تحوّل من طفل عادي إلى وحش قاتل لا ينام، بوجه مشوّه وابتسامة لا تختفي. هل هو أسطورة؟ أم حقيقي؟ اقرأ القصة الكاملة.
🔥 بداية التحوّل: من طفل عادي إلى وحش مرعب
في إحدى الضواحي الهادئة من أمريكا، كان "جيفري وودز" طفلًا عاديًا يعيش مع والديه وأخيه الأصغر "ليو". لم يكن مختلفًا عن أقرانه، بل كان ودودًا وهادئًا أغلب الوقت. لكن مع انتقال العائلة إلى حي جديد، بدأت الأمور تتغير.
في أول يوم له في المدرسة، دخل جيف في شجار عنيف مع مجموعة من المتنمّرين. وبرغم أنه دافع عن نفسه بقوة غير متوقعة، إلا أن ما لفت الأنظار هو سعادته العجيبة أثناء القتال... وكأن شيئًا داخله استيقظ.
🧠 بداية التغيّر النفسي: الأصوات في رأسه
بعد هذا الحادث، لم يعد جيف كما كان. أصبح منعزلًا، شاحبًا، يتكلم مع نفسه أحيانًا بصوت خافت. كانت عينيه تلمعان بجنون في الظلام، وتظهر عليه ملامح غريبة من الهوس.
كان والداه قلقين، وأخوه ليو بدأ يشعر بالخوف منه، إذ كان يسمعه أحيانًا يتحدث بكلمات غريبة وهو نائم:
> "اقترب الوقت… دعني أخرج... أريد أن أبتسم".
🔥 حادثة الحريق: بداية النهاية
في إحدى الليالي، اقتحم نفس المتنمّرين منزل جيف للانتقام. اشتعل شجار عنيف، انتهى بكسر زجاجات وإشعال نار في المطبخ. جيف، وهو في محاولة لحماية أخيه، سقط على وجهه وسط اللهب.
تم إنقاذه بشق الأنفس، لكن الحروق غطّت وجهه. في المستشفى، رفض جيف أن يرى المرآة. وعندما فعل، لم يشعر بالحزن أو الصدمة، بل... بالراحة!
ضحك ضحكة هستيرية وقال لأمه:
> "الآن... أصبحت حقيقيًا".
✂️ مشهد التحول المرعب: "ابتسم…"
ليلة خروجه من المستشفى، تسلل جيف إلى الحمام بسكين. نظر في المرآة، ثم بدأ في شق خديه من طرفي فمه ليخلق "ابتسامة دائمة". بعدها، استخدم السكين لتوسيع عينيه كي لا يغلقها أبدًا… وقال:
> "الآن لا أحتاج للنوم… سأبقى أبتسم إلى الأبد".
حين دخلت والدته ورأته على هذه الحال، صرخت فزعًا. لكنه لم يتردد… قتلها. ثم قتل والده، ولم يبقَ سوى "ليو".
🩸 الجريمة الكبرى: أول ضحية من العائلة
استيقظ ليو من النوم وهو يشعر بشيء بارد يضغط على رقبته… كانت يد جيف. اقترب منه وقال بصوت مائل للجنون:
> "اصمت… فقط ابتسم".
لكن ليو تمكن من النجاة، وأبلغ الشرطة. ومنذ تلك اللحظة، اختفى جيف عن الأنظار… ليبدأ ظهور أسطورته في الظلام.
👁️ ظهور جيف من جديد: بثّ الرعب في كل مكان
منذ تلك الليلة، بدأت تقارير غريبة تظهر في الأخبار:
أطفال يرون رجلًا أبيض البشرة بوجه مبتسم في منتصف الليل.
رسائل مكتوبة بالدم على النوافذ: "ابتسم…"
ضحايا يُعثر عليهم بابتسامات مشقوقة على وجوههم.
وكل من حاول رسم ملامحه وصفه بنفس الطريقة:
> "وجه أبيض كالرماد، عينان مفتوحتان بلا رمش، ابتسامة عريضة مروّعة، ومعطف أسود طويل".
👻 هل جيف حقيقي؟ أم مجرد أسطورة؟
حتى اليوم، لا يوجد دليل رسمي على وجود "جيف القاتل"، لكن آلاف القصص تدّعي مشاهدته. بعضهم يقول إنه روح معذبة، وآخرون يعتقدون أنه إنسان تحوّل إلى وحش نتيجة الجنون والشيطان الداخلي.
في منتديات الرعب وعلى منصات مثل Reddit وYouTube، تنتشر القصص والمقاطع التي تحكي تجارب مواجهة "جيف".
لكن حتى الآن، لا أحد يعرف من هو… ولا متى يظهر.
🕯️ النهاية المفتوحة: لا تنظر من النافذة… فقط ابتسم
> يقال إنه لا يقتل ضحاياه فورًا، بل يراقبهم لأيام…
يترك آثارًا خفيفة، ويهمس في آذانهم أثناء النوم:
"استرخي… كل ما عليك
هو أن تبتسم".
لذا، إن رأيت ظلًا في الليل، أو شعرت بأن هناك من يراقبك…
فلا تلتفت بسرعة. فقط… ابتسم.
اذا اعجبتك القصة شاركنا رأيك في التعليقات وشاركها مع من يحب قصص الرعب والغموض وللمزيد من قصص كريبي باستا
التي لن تجعلك ان تنام قصة الاطفال ذو العيون السوداء