⚠️ تنويه: محتوى هذه المدونة لا يناسب الأطفال، ويحتوي على قصص رعب وأحداث نفسية قد لا تكون ملائمة للجميع.

اسمي سامي قصة رعب قصيرة عن صبي يكتشف سرا مرعبا في عائلتة

قصة رعب قصيرة عن صبي يكتشف سرًا مرعبًا في عائلته بعد عودته من المدرسة. هل هم فعلًا والديه؟ اقرأ القصة واكتشف الحقيقة.

🔴 تنبيه هام:
تحتوي هذه القصة على مشاهد رعب نفسي، توتر عاطفي، وأفكار قد تكون غير مناسبة للاطفال ومزعجة للبعض.
إذا كنت تعاني من القلق أو اضطرابات نفسية، أو لا تفضل هذا النوع من المحتوى، يُرجى عدم المتابعة.

A creepy family with pale skin and dark eyes standing in front of a haunted house – horror story illustration.


أنا سامي، ولا أخفيكم أنني أشعر بأنني أفقد صوابي شيئًا فشيئًا. كنت أعيش حياة طبيعية تمامًا، في منزل بسيط ضمن عائلة من الطبقة المتوسطة. لدي والدان محبان وأخت صغيرة لطيفة، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق أو الريبة… حتى جاء ذلك اليوم الغريب الذي قلب حياتي رأسًا على عقبوجعلني بطلًا لقصة من تلك قصص الرعب القصيرة التي تروى في همسات الليل.


في يوم عادي بعد المدرسة، دخلت المنزل وأنا متعب قليلًا، لكنني توقفت فجأة عند دخولي غرفة المعيشة. كان والديّ جالسين على الأريكة، يبتسمان بنظرات مركزة نحو التلفاز. لكن الغريب أن التلفزيون لم يكن يعمل أصلًا. كان مغلقًا، ومع ذلك ظلا يحدقان فيه كأنه يعرض شيئًا مثيرًا للاهتمام. التفتا إليّ في نفس اللحظة وابتسما بشكل غير مريح، ثم قالا بصوت واحد: "مرحبًا سومي".


شعرت برعشة مفاجئة في صدري. قلبي بدأ ينبض بسرعة.


اسمي سامي.


لماذا يناديني والدَي باسم مختلف؟ هل كانت مجرد زلة لسان؟ سألت بتوتر شديد: "هل كل شيء بخير؟"


ابتسم والدي وقال: "كل شيء على ما يرام يا سومي."


كانت ابتسامتهما واسعة بطريقة غير طبيعية، كأنها مرسومة على وجهيهما. شعرت أن هناك شيئًا خاطئًا، فقررت الصعود إلى غرفة أختي لأتحدث معها. عندما دخلت، وجدتها مستلقية على السرير، تحدق بصمت في السقف.


سألتها بحذر: "هل لاحظتِ شيئًا غريبًا في تصرفات أمي وأبي؟"


ابتسمت وقالت بهدوء: "لا يا سومي. أمي وأبي مثاليان تمامًا."


شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. لم أستطع استيعاب الموقف.


أنا سامي. لِمَ تُصر أختي أيضًا على مناداتي باسم خاطئ؟


غادرت غرفتها دون أن أنطق بكلمة أخرى. كانت لا تزال تبتسم بينما كنت أغلق الباب. حاولت أن أجد تفسيرًا لما يحدث. ذهبت إلى غرفتي، وجلست على السرير، أفكر وأحلل كل ما رأيته وسمعته. لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد.


سمعت خطوات أمي تصعد الدرج. تحركت بسرعة وذهبت بهدوء إلى الردهة، ثم اقتربت من باب غرفتها ونظرت من خلال ثقب المفتاح. كان ما رأيته كافيًا لتجميد الدم في عروقي.


كانت واقفة وتخلع ملابسها، ظهرها لي، وهنا لاحظت شيئًا مرعبًا: جلدها كان شاحبًا بشكل غير طبيعي، وكان هناك سحاب طويل يمتد من أعلى ظهرها إلى أسفله. كان واضحًا أن هذه ليست أمي.


شعرت بأن الرعب قد سيطر علي تمامًا. ركضت بسرعة إلى الأسفل وخرجت من المنزل. كنت أركض في الممر المؤدي إلى الشارع، وعندما التفت إلى الخلف، رأيت والديّ يقفان عند الباب الأمامي. لكن لم يكونا واقفين بطريقة طبيعية. كانا على أربع، يتحركان مثل الحيوانات، يزمجران بطريقة وحشية، وكأنهما مخلوقان شيطانيان.


منذ تلك اللحظة، وأنا هارب. لم أعد أستطيع العودة إلى ذلك المنزل. أصبحت أتنقل من مكان إلى آخر، أطلب المال في الشوارع لكي أتمكن من البقاء على قيد الحياة. حاولت أن أطلب المساعدة، لكن لم يصدقني أحد.


ذهبت إلى الشرطة. لكنهم لم يصدقوا روايتي. قالوا إنني مجرد طفل هارب، وحاولوا إعادتي إلى "عائلتي". بالكاد تمكنت من الهرب منهم. لجأت إلى بعض الصحفيين، ظننت أنهم قد يكتبون قصتي، لكنهم سخروا مني أيضًا.


لقد تعبت من الهروب. أنا واثق تمامًا أن والديّ الحقيقيين قد تم القضاء عليهم، وأن من يعيش في ذلك البيت الآن هم مجرد مخلوقات تنتحل شخصياتهم. وكلما فكرت أكثر، أدركت أنني ما زلت على قيد الحياة لسبب واحد فقط… وهو الانتقام.


هل هناك من يستطيع مساعدتي؟


أنا سومي…


إذا أعجبتك هذه القصة وأحببت أجواء الغموض والرعب، فلا تتردد في مشاركتها مع أصدقائك!

هل تعتقد أن "سامي" كان يتخيل؟ أم أن هناك حقًا من ينتحل هوية عائلته؟

اكتب رأيك في التعليقات، وشاركنا بتفسيرك لما حدث في القصة، وربما نعود بقصة جديدة مستوحاة من أكثر نظرية تشويقًا.


هل سبق وحدث لك موقف شعرت فيه أن من حولك ليسوا كما تعرفهم؟

نحن بانتظار قصتك…


📌 تابعنا للمزيد من قصص الرعب القصيرة المشوقة والمخيفة انامل تحت البيانو



الممر 404 اصوات خلف النص

مدونة الممر 404: اصوات خلف النص قصص رعب نفسي، كريبي باستا، وتجارب واقعية غامضة. استكشف عوالم الظلام، الهمسات، وأحداث لا تُروى في مكان واحد لعشاق الخوف الحقيقي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال

© جميع الحقوق محفوظة لمدونة الممر 404 - أصوات خلف النص