قصة رعب نفسي مثيرة تحكي عن فتاة ترى شقيقها في مكانين مختلفين في نفس اللحظة. هل فقدت عقلها؟ أم أن هناك كيانًا خفيًا يقلّد أخاها؟ اكتشفوا أسرار قصة "أنا وقرين أخي" الغامضة.
![انا وقرين اخي قصة رعب نفسي مثيرة صورة [غامضة لفتاة واخاها يقف خلفها] من قصة [قصص رعب نفسي] بعنوان [انا وقرين اخي قصة رعب نفسي مثيرة ] على موقع الممر 404 اصوات خلف النص qareen-the-arabic-evil-horror-story](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjEGonwvaESWuhZ7dBp_eVRFcs2Kp2iv5KnzGdEwo8_qeSxgLM-kTUOFhTdU2JznGt-F9mDJbayVX1rb8oVpVmfyM_yOoGLjPYbfMSsWvN1xuJ1iScO6I1kmLJ4gvw1hgG-rTHRAIsUtpFCo76kaCAyjVwD71rLZr8AQi6CgsN2m3Z7y4Wgscrr8savMvDy/s16000-rw/qareen-the-arabic-evil-horror-story.webp)
انا وقرين اخي قصة رعب نفسي مثيرة
بداية القصة :
لطالما شعرت أن في بيتنا شيئًا لا يُرى. لا يمكنني وصفه بدقة، لكن حضوره كان واضحًا كما تفعل تلك اللحظات الغامضة التي نقرأها أحيانًا في قصص رعب نفسي، كأنه يتنفس خلف الجدران، يتسلل بين لحظات السكون، ويختبئ في الزوايا المظلمة التي نتجنب النظر إليها. تجاهلت الإحساس لسنوات، أقنعت نفسي أن الخوف مجرد وهم. لكن في ذلك الصيف، تغير كل شيء.
عاد أخي الأكبر من الجامعة بعد غياب طويل. اشتقت له بشدة. حضوره كان مثل الدفء، يعيد التوازن إلى المنزل. كان يمضي يومه بين النوم والدراسة، وأنا أستمتع بوجوده دون أن أزعجه. لم يخطر ببالي للحظة أنني سأقابل وجهه مرتين في نفس اللحظة.
في إحدى الليالي، خرجت من غرفتي متجهة إلى المطبخ. كانت الساعة تقارب الثانية بعد منتصف الليل، والبيت هادئ تمامًا. وبينما مررت بغرفة المعيشة، رأيت أخي جالسًا هناك، يحدق في هاتفه دون أن يرفع رأسه. ناديته باسمه، لكنه لم يرد. ربما كان يرتدي سماعات. لم أُطِل الوقوف، وأكملت طريقي.
وما إن وصلت إلى الممر المؤدي لغرفته، حتى انفتح الباب أمامي وخرج منه… أخي. نفس الشخص، نفس الملابس، نفس الملامح. مشى بهدوء من أمامي، وكأنه لم يكن منذ ثوانٍ في غرفة المعيشة. وقفت متسمّرة في مكاني. عدت بسرعة، ووجدته لا يزال هناك، يجلس كما هو، لم يتحرك.
جسدي كله أصيب بالخدر. لم أجرؤ على سؤاله، لم أذكر ما رأيت لأي أحد. حاولت إقناع نفسي أنه مجرد وهم. لكن الموقف تكرر.
في الليالي التالية، كنت أستيقظ على إحساس غريب. وفي مرة، رأيته من نافذتي واقفًا في الحديقة، ينظر للأعلى مباشرة نحو غرفتي. حين نزلت لأتأكد، وجدته نائمًا في سريره. ظلاله أصبحت تتكرر. صوته أسمعه أحيانًا في أماكن لا يمكن أن يكون فيها. مرّت بجانبي ذات مساء خطواته، لكن الغرفة خالية.
بدأت أبحث في الإنترنت عن تفسيرات. قرأت عن "القرين"؛ كيان يُقال إنه يولد مع كل إنسان، يشبهه في الشكل تمامًا. بعض المصادر تقول إنه لا يظهر إلا في حالات نادرة، حين يكون هناك طاقة سلبية قوية، أو عندما يكون الشخص على وشك الانهيار. لكنني لم أكن ضعيفة. كنت بكامل وعيي. ومع ذلك، كنت أراه.
ذات ليلة، كنت أرتب بعض الكتب بجوار سريري، عندما سمعت طرقًا خافتًا على باب الغرفة. فتحت ولم أجد أحدًا. التفت للداخل، فوجدته يقف هناك، في منتصف الغرفة. أخي. أو هكذا ظننته. لم يكن يتنفس. لم يبتسم. لم يتكلم. فقط يحدق إليّ بعينين لا تحملان أي حياة. شعرت بقلبي يتوقف.
وفي تلك اللحظة، دخل أخي الحقيقي من الباب، حاملاً كوب ماء، وقال: "مالك؟ شكلك حلمتي كابوس!" لم أقدر على الرد. فقط نظرت خلفه… وكان الكيان قد اختفى.
منذ تلك الليلة، لم أعد أنام كما كنت. أصبحت أحرص على قراءة الأذكار، أنام على وضوء، وأبقي المصحف تحت وسادتي. لم أخبر أحدًا. حتى أخي لا يعلم شيئًا. لا أعرف إن كنت ما زلت في خطر، أو إن كان ذلك الشيء لا يزال بيننا.
لكنني أعلم جيدًا أن ما رأيته لم يكن وهمًا. لم يكن خيالًا، ولا حلمًا. لقد كان حقيقيًا. شيء يشبه أخي إلى درجة مخيفة. كيان ينتظر اللحظة المناسبة ليظهر من جديد، ربما في جسد من نحب، ربما في وجه من نثق بهم دون شك.
الخاتمة :
هل تعتقد أن القرين يمكن أن يتجسد فعلًا؟ هل مررت بتجربة مشابهة أو شعرت يومًا أن أحدًا قريبًا منك لم يكن هو فعلاً؟
📌 تابعنا للمزيد من قصص الرعب النفسي المشوقة والمخيفة ليلى والثلاثة عشر شيطان