المرأة ذات الرداء الأحمر في الغرفة 66 – قصة غامضة ومرعبة

فتاة تقيم في فندق تايواني رخيص داخل الغرفة 66، وتتلقى زيارة غامضة من امرأة ذات رداء أحمر. قصة غامضة ومرعبة مليئة بالأحداث التي لا تفسير لها.

صورة [تعبيرية لامرأه ترتدي رداء احمر] من قصة [قصص غامضة ومرعبة] بعنوان [المرأة ذات الرداء الأحمر في الغرفة 66 – قصة غامضة ومرعبة من فندق تايواني] على موقع الممر 404 اصوات خلف النص mystery-horror-room-66-red-robed-woman


المرأة ذات الرداء الأحمر في الغرفة 66 – قصة غامضة ومرعبة

في هذا العالم، هناك أماكن نزل فيها أُناس، لكن لم يغادروها أبدًا... في كل فندق قديم، قد تختبئ قصة لم تُروَ بعد، قصة لا تنساها الذاكرة ولا يُفسرها العقل. في هذه القصة الغامضة والمرعبة، نسافر مع فتاة يابانية إلى تايوان، حيث تقيم في فندق رخيص داخل غرفة رقم 66، دون أن تدري أنها دخلت إلى أكثر الغرف رعبًا وغموضًا. ما حدث بعد ذلك سيجعلك تتساءل... هل كانت وحيدة فعلاً؟

بداية القصة :

سافرت فتاة يابانية إلى تايوان لقضاء عطلة قصيرة. لم تكن تملك الكثير من المال، لذلك قررت حجز غرفة في فندق بسيط ورخيص. لم تهتم كثيرًا بالخدمات، فقط كانت بحاجة إلى مكان تنام فيه وتضع أغراضها.

عندما وصلت إلى الفندق، استقبلتها موظفة الاستقبال بابتسامة خفيفة وسلّمتها مفتاح الغرفة. "الغرفة 66، الطابق السادس"، قالت الموظفة. شكرتها الفتاة وتوجهت إلى المصعد. لكنها ما إن دخلت الغرفة حتى شعرت بشيء غريب. ارتجف جسدها دون سبب واضح. 66... الطابق السادس... هذا يعني 666. الرقم وحده يكفي لإثارة القشعريرة. حاولت تجاهل الفكرة، وأقنعت نفسها أن الأمر مجرد صدفة مزعجة لا أكثر.

بدأت بتفريغ أمتعتها بهدوء، حين سمعت فجأة صوت طرق خفيف على الباب. توقفت لوهلة، ثم سارت نحوه وفتحته. لم يكن هناك أحد. أخرجت رأسها إلى الممر، نظرت يمينًا ويسارًا، لكن لا أحد. كان الممر صامتًا وخاليًا تمامًا. تنهدت وعادت إلى الداخل، معتقدة أن ما سمعته كان مجرد تهيؤات.

لكن لم تمضِ سوى دقائق، حتى تكرر الطرق مجددًا... هذه المرة كان الصوت أوضح، وأكثر إلحاحًا. فتحت الباب بحذر، لتجد امرأة تقف أمامها. كانت ترتدي رداء حمام أحمر، وعيناها مليئتان بالدموع، ترتجف وتتنفس بصعوبة. نظرت إليها الفتاة بقلق، فسارعت المرأة لتشرح بصوت مختنق: "آسفة، أغلقت على نفسي باب الغرفة... لا أملك مفتاحًا... أنا فقط... أنا أمر بفترة صعبة جدًا، زوجي تركني، ولا أظن أني أستطيع الاستمرار... أريد فقط أن أنهي كل شيء... لا أحد يهتم بي..."

شعرت الفتاة بالشفقة تجاه المرأة الغريبة. لم تكن تعرف كيف تساعدها، لكنها فكّرت بسرعة وقالت: "انتظريني هنا، سأذهب إلى الاستقبال وأطلب لكِ مفتاحًا بديلًا." أومأت المرأة برأسها شاكرة، بينما أغلقت الفتاة الباب خلفها وتوجهت إلى المصعد.

المصعد كان خاليًا تمامًا، والأضواء فيه خافتة بشكل غريب. وصلت إلى الردهة، لكنها لم تجد أحدًا خلف مكتب الاستقبال. وقفت لوهلة، ثم قرعت الجرس. انتظرت لدقيقة أو اثنتين قبل أن تظهر موظفة الاستقبال من ممر خلفي.

قالت الفتاة بسرعة: "آسفة على الإزعاج، لكن هناك امرأة ترتدي رداءً أحمر، قالت إنها أغلقت على نفسها باب غرفتها. هل يمكنكِ إعطائي مفتاحًا بديلًا لها؟"

رفعت موظفة الاستقبال حاجبيها باستغراب، ثم سألت: "امرأة؟ ترتدي رداءً أحمر؟"

أجابت الفتاة بتوتر: "نعم، كانت تقف أمام باب غرفتي، في الطابق السادس."

توقفت الموظفة لبرهة، ثم قالت: "لكن... ليس لدينا أي نزيل آخر في الطابق السادس. أنتِ الوحيدة المقيمة هناك اليوم."

شعرت الفتاة بالدوار، وارتبكت. "هذا غير ممكن... من فضلك، هل يمكنكِ التحقق مجددًا؟"

تنهدت الموظفة وقالت بنبرة باردة: "أوه، أعلم أن هذا قد يبدو غريبًا... لكن القصة التي سأخبرك بها حقيقية. منذ سنوات، نزلت امرأة في الغرفة 66، نفس الغرفة التي تقيمين فيها الآن. كانت قد مرت بتجربة طلاق صعبة، وأصيبت بانهيار نفسي. لكنها لم ترد أن تموت وحدها... فقررت أن تأخذ الجميع معها. ارتدت رداء حمام أبيض، وأخذت بندقية، وصعدت من طابق إلى آخر تطلق النار على الضيوف. لم ينجُ منها أحد في ذلك اليوم. كان المشهد مروعًا. الدماء في كل مكان، وعلى الجدران، وعلى السجاد... وكان رداءها الأبيض قد تشبّع بالدم تمامًا، حتى صار أحمر قاتمًا. ومنذ ذلك الحين، يأتي إلينا بعض الضيوف الذين يقيمون في الطابق السادس ويقولون إنهم رأوها. امرأة تبكي، ترتدي رداءً أحمر، وتطلب المساعدة..."

وقفت الفتاة مشدوهة لا تنبس بكلمة. شحبت ملامحها، وارتعش جسدها بالكامل.

فجأة، خرجت موظفة الاستقبال من خلف المكتب، واقتربت منها، وابتسمت ابتسامة غريبة... ثم أشارت إلى بقعة حمراء كبيرة على بطنها.

الخاتمة :

القصص التي تحمل في طياتها الغموض لا تختفي بسهولة… فهل كانت المرأة ذات الرداء الأحمر شبحًا عالقًا بين الحياة والموت؟ أم أن الفندق لا يزال يسكنه ماضٍ دموي لم يهدأ؟

هذه التجربة تترك خلفها شعورًا ثقيلًا، وتساؤلات لا إجابة لها.

وإن كانت مجرد قصة، فكم من الغرف حول العالم تحمل رقم 66؟ وكم من نزيل سيكتشف متأخرًا أنه لم يكن وحده أبدًا؟

📂 اكتشف ايضا المزيد من القصص الغامضة والمرعبة :

هل رأيت ابني؟ عندما يتحول السؤال البريء إلى كابوس حقيقي

الجناح رقم صفر قصة رعب وغموض عن فندق فخم يخفي طابقا غير موجود

الدردشة العشوائية: قصة مرعبة بدأت بمحادثة وانتهت بكارثة غامضة


📌 جميع القصص والصور المنشورة في الممر 404 | أصوات خلف النص هي أعمال حصرية. لا يُسمح بنسخ أو إعادة نشر أي محتوى دون إذن خطي مسبق. لمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على شروط الاستخدام.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال