قصة حقيقية مرعبة ليست من وحي الخيال بل من تجربة شخصية واقعية عشتها أنا بنفسي، كاتبة موقع"الممر 404 | أصوات خلف النص"، لحظة غامضة وغير مفسَّرة داخل منزل العائلة تركت أثرًا لا يُنسى. اقرأ التفاصيل واكتشف ما حدث.
![قصة مرعبة واقعية: لقاء مع قرين أخي لن أنساه أبدًا صورة [تعبيرية لفتاة واخاها الصغير] من قصة [قصص رعب حقيقية] بعنوان [قصة مرعبة واقعية: لقاء مع قرين أخي لن أنساه أبدًا] على موقع الممر 404 اصوات خلف النص real-encounter-with-my-brothers-doppelganger](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjBRV3u4ihH4hVseBwkk4ZXxYmyruHkyS2JZtXvgYWl1C-8trvU5FyQq26OL0GuQ6QO1IL7EfigQ_Y_AVJivZq7KkoyGXejD87IjbvOAikTMdkFpTK16I5lVRP_V1jO5FnWmY_RB-QRMYe80xvBCMcc_PoV7EgHSjBsd6PqfQXcs8xTRWIm5VQJf1pG0BTe/s16000-rw/real-encounter-with-my-brothers-doppelganger.webp)
قصة مرعبة واقعية: لقاء مع قرين أخي لن أنساه أبدًا
في بعض اللحظات… يتوقف المنطق، وتصبح التفاصيل الصغيرة هي ما يطاردك لسنوات.
تجربة غريبة، غير قابلة للتفسير، عشتها انا بنفسي كاتبة هذا الموقع في سن مبكرة.
هل يمكن أن تخونك عيناك؟ هل يمكن أن ترى شيئًا يبدو مألوفًا… لكنه ليس كذلك؟
هذه القصة تُروى من قلب الحدث، ومن ذاكرة لم تنسَ. قصة واقعية حقيقية 100% حدثت في بيتٍ اعتدت فيه أن الاحظ اشياء غريبة ضننتها مجرد اوهام وتخيلات… لكني لم أتخيل يومًا أن أرى ما رأيته.
لا تتوقع ما هو قادم… فكل ما في هذه القصة واقعي، وكل حرف فيها حقيقي.
بداية القصة:
كنت حينها في المرحلة الإعدادية، وأخي مصطفى أصغر مني بثلاث سنوات، وكان يدرس في معهدٍ لتعلم اللغة الإنجليزية. بيتنا مكوّن من طابقين: الطابق الأول كانت فيه حياتنا اليومية — الجلوس، تناول الطعام، مشاهدة التلفاز — أما الطابق الثاني فكان مخصصًا للنوم فقط. لا نصعد إليه إلا وقت النوم، أو إذا احتجنا شيئًا من الغرف.
في أحد الأيام، صعدتُ أنا وأخي إلى الطابق الثاني. كان موعد دراسته في المعهد قد اقترب، فصعد ليأخذ كتبه من غرفته، بينما صعدت أنا إلى غرفة والديّ — رحمهم الله — لأحضر شيئًا طلبته مني أمي.
بعد أن أخذت الغرض، اتجهت نحو الدرج لأنزل للطابق الأول، لكن قبل نزولي قررت أن أخبر أخي أنني سأترك له باب الطابق الثاني مفتوحًا، حتى لا يشعر بالخوف، إذ أن هناك بابًا يفصل الطابقين. والحق يُقال، كنا جميعًا نشعر دائمًا بشيء غريب في البيت. كانت هناك إشارات، أصوات، لمحات عابرة، لكننا تجاهلناها، معتقدين أنها أوهام أو مجرد تخيلات.
وقفت عند باب غرفة أخي، وكان حينها يضع كتبه في حقيبته. لفت انتباهه وجودي، فالتفت إليّ، وهنا بدأت اللحظة التي لا يمكن أن أنساها ما حييت.
نظر إليّ نظرة غريبة جدًا... عيونه لم تكن طبيعية. لم أشعر أنها عيونه المعتادة. كانت نظرة مسحوبة، كأنها ليست من هذا العالم، مصحوبة بابتسامة ساخرة، جامدة، لا حياة فيها. كنت على وشك أن أقول له: "يا مصطفى، أنا هنزل لتحت وراح أترك لك باب الدور الثاني مفتوح عشان ما تخاف"، لكني لم أستطع. لا أدري لماذا. كأن لساني تجمد فجأة، كأنني فقدت الذاكرة لوهلة. لم أنطق بكلمة واحدة، رغم أنني كنت عازمة على ذلك.
نزلت للطابق الأول، وتركت الباب مفتوحًا كما كنت أنوي، حتى لا يشعر بالخوف عندما ينتهي ويود النزول. توجهت لغرفة الجلوس حيث كانت أمي — رحمها الله — تجلس. وهناك كانت الصدمة.
وجدت أخي مصطفى جالسًا بجوارها.
صُدمت لدرجة أنني شعرت بجسدي يتجمد للحظة. سألته بدهشة: "متى نزلت لتحت؟" فأجابني بهدوء: "نزلت قبلك بشوية." قلت له بانفعال: "مستحيل! أنا توّي شفتك فوق، كنت تجهز كتبك في الشنطة!"
أمي بدأت توبخني وقالت: "انتي بتخوفي أخوكي! بطلي تخيلات." حاولت أن أشرح لها أنني لا أتخيل، وأنني بالفعل رأيته فوق قبل لحظات، ونظراته كانت غريبة، وابتسامته غير طبيعية. قلت لها إنني حتى تركت له الباب مفتوحًا، وكنت سأخبره بذلك، لكني لم أستطع النطق بكلمة، ولا أعرف لماذا.
صعدوا للتأكد، ووجدوا بالفعل أن الباب كان مفتوحًا كما قلت. لكن لم يكن هناك أحد في الطابق الثاني، ولا حتى ظل. كان المكان فارغًا تمامًا.
أمي بدت مرتبكة للحظة وبدأت تتعوذ بالله من الشيطان، لكنها بعد لحظات حاولت تجاهل الموقف وكأن شيئًا لم يحدث، ربما حتى لا تخيفنا أكثر. وعادت لتُوبخني من جديد وتمنعني من الحديث عن هذا الموقف مرة أخرى.
وحتى يومنا هذا… لم يصدقني أحد. ولكنني متأكدة تمامًا… أن الذي رأيته في ذلك اليوم، لم يكن أخي. كان شيئًا يشبهه… كان قرينه.
📌الخاتمة:
هناك أحداث لا تحتاج إلى تفسير… يكفي أنها حدثت.
وربما لا يبحث من عاشها عن إجابات، بقدر ما يبحث عن لحظة نسيان.
ما رأيته في تلك اللحظة لا يُمحى من ذاكرتي، ولن أكرره هنا… لكنني أعلم تمامًا أنني لم أكن أتوهم، وأن الذي رأيته… لم يكن شقيقي.
وسأظل أطرح هذا السؤال حتى اليوم:
"لو كنتُ تكلمتُ في تلك اللحظة… ماذا كان سيحدث؟"
📂اكتشف المزيد من قصص الرعب الحقيقية:
🔗لغز سبأ الحميدي: الفتاة التي عاشت في المقابر واختفت في ظلال تيك توك
📌 جميع القصص والصور المنشورة في الممر 404 | أصوات خلف النص هي أعمال حصرية. لا يُسمح بنسخ أو إعادة نشر أي محتوى دون إذن خطي مسبق. لمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على شروط الاستخدام.
التسميات
قصص رعب حقيقية