6 مواقف غريبة ومرعبة حدثت لأشخاص حقيقيين – لن تُصدق أنها وقعت بالفعل!

 6 مواقف مرعبة وغريبة حدثت لأشخاص حقيقيين، قصص رعب قصيرة لكنها صادمة وغير قابلة للتفسير… اقرأها إن كنت تجرؤ!

صورة [تعبيرية لشموع مضيئة في وسط غرفة مظلمة] من قصة [قصص رعب قصيرة] بعنوان [6 مواقف غريبة ومرعبة حدثت لأشخاص حقيقيين – لن تُصدق أنها وقعت بالفعل!] على موقع الممر 404 اصوات خلف النص real-creepy-true-stories


6 مواقف غريبة ومرعبة حدثت لأشخاص حقيقيين – لن تُصدق أنها وقعت بالفعل!

في بعض الأحيان، تحدث أمور لا نجد لها تفسيرًا منطقيًا… لحظات تتركنا في حيرة، نتساءل: هل ما عشناه كان حقيقيًا؟

في هذا المقال، جمعنا لكم مجموعة من القصص الغريبة الواقعية التي رواها أصحابها، كل قصة منها تحمل رعبًا خفيًا لا يمكن تجاهله.

---

💡 القصة الأولى: الغرفة التي اختفت

كنت أزور صديقي في سكن طلابي قديم. خلال الليل، استأذنت لأبحث عن دورة المياه، وشرح لي الطريق نحوها. مشيت في الممر، وعديت غرفتين… ثم رأيت بابًا على اليمين، فتحته، لكن لم يكن حمامًا.

كانت غرفة شبه فارغة، فيها كرسي وحيد يقابل الحائط. الغريب؟ كانت مضاءة بالكامل رغم أن كل الأنوار في الطابق مطفأة. رجعت للخلف وأغلقت الباب بسرعة.

في اليوم التالي، لما سألت صديقي عن تلك الغرفة، نظر إليّ باستغراب وقال:

"ما في أي غرفة في هذا المكان، بعد الغرفتين اللي قلت لك عنهم… في بس جدار."

---

💡 القصة الثانية: الطفل في المقعد الخلفي

كنت أقود سيارتي ليلاً، والطريق كان شبه خالٍ. عند إشارة توقفت، وشعرت فجأة أن أحدهم يراقبني. نظرت في المرآة الخلفية، ورأيت وجه طفل صغير جالسًا في المقعد الخلفي!

تجمدت في مكاني، والتفت بسرعة… ولم يكن هناك أحد.

فتحت الأبواب، نزلت من السيارة، وأضأت هاتفي، بحثت في كل مكان… السيارة كانت فارغة تمامًا.

لكني أقسم، أنني رأيت عينيه تحدقان بي في المرآة، للحظة كاملة.

---

💡 القصة الثالثة: المتسوق الذي لم يكن موجودًا

كنت في متجر صغير، وأثناء مروري بين الرفوف، سمعت صوت خطوات شخص خلفي. التفتّ، فرأيت رجلًا طويلًا يحمل سلّة ويتبعني.

شعرت بالتوتر، فغيرت موقعي عدة مرات داخل المتجر، وكان لا يزال خلفي.

ذهبت إلى المحاسب وسألته:

"هل لاحظت الرجل اللي لابس معطف بني؟"

قال لي:

"أنت وحدك في المتجر من عشر دقائق، ما دخل أحد بعدك."

---

💡 القصة الرابعة: انعكاس غير متطابق

كنت أغسل أسناني صباحًا أمام المرآة. في لحظة، وأنا أنظر لانعكاسي، رأيت شيئًا غريبًا…

انعكاسي لم يكن يطابقني، كان يتأخر نصف ثانية عن حركتي.

رفعت يدي، فرُفعت بعد لحظة. رمشت، فغمز لي الانعكاس!

قفزت إلى الخلف، وسقطت فرشاة الأسنان من يدي.

عندما نظرت مجددًا… عاد كل شيء طبيعيًا.

لكنني لا أنسى تلك اللحظة، وكأن شخصًا آخر كان يراقبني من خلف الزجاج.

---

💡 القصة الخامسة: رسالة على الحائط

استأجرت شقة جديدة، وبدأت في تنظيفها قبل الانتقال. في أحد الأيام، لاحظت أن طلاء الجدار في غرفة النوم يبدو حديثًا جدًا مقارنة بباقي الشقة.

فضولًا، قمت بكشط طبقة الطلاء قليلاً… لتظهر لي كتابة مطموسة على الحائط، بخط أسود سميك:

"لست وحدك هنا."

أعدت الطلاء فورًا، ونمت في غرفة المعيشة لأيام بعدها.

---

💡 القصة السادسة: الوقت المفقود

كنت عائدًا من العمل مشيًا، والطريق يستغرق 15 دقيقة فقط. الجو كان غائمًا، ولا شيء غير طبيعي.

وصلت إلى المنزل، فتحت الباب، نظرت إلى الساعة… وكانت الساعة تشير إلى الثانية والنصف صباحًا.

تفقدت هاتفي، ووجدت إشعارات اتصالات ورسائل منذ أكثر من 3 ساعات.

لم أشعر بأي شيء. لم أتوقف. لم أضل الطريق.

كل ما أعرفه أنني فقدت ثلاث ساعات… دون أي تفسير.

---

🧵 الخاتمة:

تظل هذه القصص القصيرة، غامضة بلا تفسير، لكنها حقيقية من وجهة نظر من عاشها. قد نعتبرها مصادفات، أو تلاعبات عقلية

، لكن أصحابها لا يملكون سوى أن يتذكروها كلحظات غير قابلة للنسيان… وربما، غير قابلة للتصديق.

---

📂اكتشف ايضا:

جلسة طرد الأرواح: فتاة ترى الشيطان بعينيها في غرفة مظلمة

أنامل تحت البيانو قصة رعب قصيرة مستوحاة من تجربة واقعية

📌 جميع القصص والصور المنشورة في الممر 404 | أصوات خلف النص هي أعمال حصرية. لا يُسمح بنسخ أو إعادة نشر أي محتوى دون إذن خطي مسبق. لمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على شروط الاستخدام.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال