جلسة طرد الأرواح: فتاة ترى الشيطان بعينيها في غرفة مظلمة

جلسة رعب حقيقية تشهدها فتاة مراهقة داخل منزل جيرانها. صراخ، طقوس غامضة، وتحول مفاجئ يفتح أبواب عالم لا يُصدّق، هذه القصة تندرج ضمن قصص الرعب القصيرة، حيث تمتزج التجارب الحقيقية بالخوف الغامض.

جلسة طرد الأرواح: فتاة ترى الشيطان بعينيها في غرفة مظلمة

في عالم الظواهر الخارقة والأرواح الغامضة، هناك قصص تتجاوز حدود المنطق، وتترك خلفها ظلالًا من الرعب يصعب نسيانها. في هذه القصة الحقيقية، نروي ما حدث لفتاة خاضت واحدة من أكثر التجارب المرعبة التي يمكن أن يتعرض لها إنسان: جلسة طرد الأرواح تحوّلت إلى كابوس حيّ، بعد أن رأت الشيطان بعينيها في غرفة مظلمة.

إذا كنت من محبّي قصص الرعب النفسية والوقائع الخارقة، فاستعد للغوص في أحداث لا تُفسر بسهولة، ولكنها تلامس أعماق الخوف البشري.

بداية القصة :

أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري، وصدقوني… ما سأرويه لكم اليوم هو واحدة من أغرب وأخطر تجارب الرعب الحقيقية التي مررت بها. قصة حدثت أمام عينيّ، وجعلتني أؤمن بأن العالم الآخر موجود فعلًا، وأن ما نسمعه عن الجن والسحر والمس الشيطاني ليس مجرد خرافات.

كل شيء بدأ في ظهيرة يوم عادي، كنت ألعب مع ابن جارنا بالقرب من بيتهم، نركض ونضحك كما يفعل المراهقون في هذا العمر. وفجأة، سمعنا صراخ فتاة من داخل المنزل… لم يكن صراخًا عاديًا، بل كان صراخ ألم عميق، وكأن شخصًا ما يُنتزع منه روحه.

ركضنا على الفور، دخلنا البيت والقلق ينهش قلوبنا، وصعدنا إلى الغرفة التي يصدر منها الصوت، وهناك تجمّدت أنفاسنا.

كانت شقيقتهم الكبرى مستلقية على الأرض، وجهها شاحب، جسدها يتلوى، وبجانبها يجلس رجل دين يقرأ آيات الرقية الشرعية بصوت مرتفع. الجو في الغرفة كان خانقًا… الإضاءة خافتة، ورائحة غريبة تعبق في المكان، وأفراد العائلة واقفون حولها بعيون خائفة.

وفجأة، وقع ما لم أتخيله في أسوأ كوابيسي…

تغير صوت الفتاة. لم يعد صوت فتاة مراهقة، بل صار صوت رجل عجوز، أجش ومرعب، خرج من فمها كأنه قادم من عمق الأرض. بدأت تصرخ على من حولها، تتحدث بلغة غريبة أحيانًا، وأحيانًا بلهجة قاسية تهدد وتتوعد.

ثم وقفت دفعة واحدة، كأن شيئًا خفيًا رفعها عن الأرض! مشت وسط الغرفة بخطوات غير بشرية، وقفت على قدم واحدة، ثم مالت برأسها للخلف حتى لامس شعرها الأرض، وظلت واقفة بهذه الوضعية المستحيلة لمدة طويلة.

تخيلوا… فتاة تقف على قدم واحدة، برأس مائل حتى الأرض، وصوت شيطاني يخرج منها، بينما رجل الدين عاجز عن تغيير ما يحدث. حاول قراءته أن يوقظها من الحالة لكن دون فائدة.

كنا نشهد حالة تلبس حقيقية، جلسة طرد جن مؤلمة ومرعبة.

وفجأة، سقطت على الأرض مغشيًا عليها. ركض الجميع نحوها، حملوها، حاولوا إفاقتها، وبعد وقت بدأت تفتح عينيها. بدأوا يسألونها: "هل تذكرين ما حدث؟ ماذا كنتِ تقولين؟ من الذي كان يتكلم على لسانك؟"

لكنها كانت تنظر إلينا بذهول، وقالت بصوت خافت:

"أنا… لا أذكر شيئًا، ما الذي تتكلمون عنه؟"

في تلك الليلة لم أذق النوم. بقيت أرتجف في سريري، عقلي يعيد المشهد مرارًا وتكرارًا. ما رأيته كان مرعبًا، حقيقيًا، وغير قابل للنسيان.

من يومها، لم أعد أتعامل مع هذه القصص كأنها خيال أو مبالغات… لأني عشتها. رأيت الجن، التلبس، الرقية الشرعية، طرد الأرواح، جلسة رعب شيطانية حقيقية… وكلها حصلت في غرفة واحدة، وعلى فتاة لم تختلف عنا في شيء، سوى أنها فتحت بابًا… لا يُغلق بسهولة.

الخاتمة :

ما جرى في تلك الجلسة يظلّ لغزًا محيّرًا يتجاوز حدود العلم والتفسير. رؤية الشيطان بعينَي فتاة عادية في غرفة مغلقة، يفتح باب التساؤلات حول العالم الآخر، ووجود قوى لا نراها ولكنها تراقبنا في صمت.

القصص الحقيقية عن طرد الأرواح ليست مجرد خرافات، بل هي شهادات مرعبة من أشخاص عاشوا لحظات لم يستطيعوا نسيانها.

تبقى هذه التجربة واحدة من أكثر الحكايات التي تكشف هشاشة الواقع أمام قوة المجهول.

🕯️ هل كانت هذه جلسة طرد أرواح… أم بوابة إلى عالم مظلم؟

ما رأيك فيما حدث لتلك الفتاة؟ هل كان تلبسًا حقيقيًا أم شيئًا آخر لا نستطيع تفسيره؟

هل سبق لك أن سمعت عن حادثة مشابهة؟

📌 إذا أعجبتك هذه القصة، لا تفوّت قراءة المزيد من قصص الرعب القصيرة:

قصة رعب قصيرة: الطفل سامر والمصعد المسكون في الطابق الخامس والعشرين

دمية المهرج الغامضة: قصة رعب قصيرة عن هدية تحوّلت إلى لغز مرعب

🖤 نحن لا نكتب القصص فقط… نحن نفتح لك الأبواب التي لا يجرؤ الآخرون على طرقها.

📌 جميع القصص والصور المنشورة في الممر 404 | أصوات خلف النص هي أعمال حصرية. لا يُسمح بنسخ أو إعادة نشر أي محتوى دون إذن خطي مسبق. لمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على شروط الاستخدام.