قصة رعب حقيقية يرويها أحد النزلاء أثناء إقامته في شقة فندقية عام 2017 في هونج كونج. اكتشف التفاصيل الكاملة لهذه التجربة الماورائية المقلقة.
![قصة رعب حقيقية من شقة فندقية في هونغ كونغ: ما حدث بعد منتصف الليل لن يُصدق صورة [لغرفة مظلمة بها اضاءة خفيفه] من قصة [قصص رعب حقيقية] بعنوان [قصة رعب حقيقية من شقة فندقية في هونغ كونغ: ما حدث بعد منتصف الليل لن يُصدق] على موقع الممر 404 اصوات خلف النص real-horror-story-hotel-hong-kong](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiHSNMPTYMLGWfCJT4P-1cYj903KkFonpA9Prs2rNnk-mIvsuqck8zqnyPlCwXKLJgPjfH4Rfg-o6KiTWknK1FDVz9VEk0CFDga2fQqOnR2zLR3zsVCQM3BQ39rS4FzolX6J1s2Gx53BAF2u7FeJ2cavM370NaD60Oxyp3phA6ILrYYaHxkc032_LhH_1Va/s16000-rw/real-horror-story-hotel-hong-kong.webp)
قصة رعب حقيقية في شقة فندقية بهونغ كونغ
هذه القصة الغريبة يرويها شخص عاش تجربة رعب حقيقية لا تُنسى أثناء إقامته في شقة فندقية في هونغ كونغ عام 2017. لم تكن إقامة اعتيادية، بل سلسلة من الأحداث الغامضة والظواهر الماورائية التي بدأت بأصوات أثاث يتحرك في ساعات متأخرة من الليل، وتطورت إلى ظواهر لا يمكن تفسيرها بسهولة، ما يميّز هذه القصة هو أنها جاءت من شخص عاقل، لم يكن يبحث عن الإثارة أو يتخيل أمورًا غير منطقية، بل وجد نفسه في مواجهة شيء لا يمكن تفسيره. اقرأ القصة الكاملة كما رواها، واترك الحكم لعقلك.
بداية القصة :
كنت أقيم في الطابق الثالث من شقة فندقية تقع في طوابق متوسطة بإحدى بنايات هونغ كونغ في عام 2017، ولفترة ليست بالقصيرة. اعتدت على سماع أصوات أثاث يُجرّ فوقي بين الساعة الثانية والرابعة صباحًا، مما كان يوقظني باستمرار. في البداية، اعتقدت أن هناك أحدًا في الطابق العلوي يقوم بإعادة ترتيب غرفته أو شيئًا من هذا القبيل. اشتكيت إلى البواب، لكنه أخبرني بأنه لا يوجد أحد يقيم في الطابق الخامس، لأنه ببساطة لا يوجد طابق رابع – بسبب الخرافات المحلية المرتبطة بالرقم أربعة، يُتجاوز هذا الرقم في أرقام الطوابق.
في إحدى الليالي، حوالي الساعة 3:15 صباحًا، استيقظت على صوت قادم من غرفة المعيشة. نهضت لأتفقد الأمر، فوجدت التلفاز في وضع التشغيل. لم أكن قد شغّلته، لذلك أطفأته وعدت إلى غرفتي. لكن في حوالي الساعة 3:35 صباحًا، عاد التلفاز للعمل من تلقاء نفسه، وكان يعرض فيلم رعب. شعرت بالانزعاج الشديد لأن نومي كان متقطعًا، فذهبت وفصلت كل المقابس من الحائط وعدت إلى سريري.
لكن النوم لم يدم طويلًا. في حوالي الساعة الرابعة صباحًا، استيقظت مرة أخرى، لكن هذه المرة بسبب شعور غريب، وكأن شخصًا ما يسير ذهابًا وإيابًا داخل غرفة المعيشة. كان الصوت واضحًا لدرجة أنه أيقظني فجأة. شغلت مصابيح السرير، وحين نظرت باتجاه الباب، رأيت ظل رجل نحيف يقف هناك. لم أستطع النوم بعد ذلك، فقد شعرت بوجود غريب داخل الشقة، وكان لديّ إحساس قوي وكأن أحدًا يحذرني من أن أغمض عيني، ولو للحظة.
حاولت أن أهدّئ نفسي، أن أجد تفسيرًا منطقيًا لما يحدث. وبينما كنت أفكر، بدأ هاتف المكتب الموضوع في غرفة المعيشة بالرنين في تمام الساعة 4:20 صباحًا. في البداية تجاهلته، متوقعًا أن المتصل سيتوقف، لكنه استمر في الرنين المتواصل لمدة ثلاث إلى أربع دقائق، دون انقطاع. أخيرًا، توجهت للرد عليه، لكن الشاشة كانت تومض برقم غير معروف، والهاتف لم يتوقف عن الرنين رغم محاولتي إنهاء المكالمة. فاض بي الكيل، ففصلت الأسلاك والبطارية تمامًا، ثم عدت إلى غرفتي.
حاولت الاتصال من هاتفي الشخصي بالبواب لأستفسر إن كان أحد غيري يواجه نفس المشكلات أو إن كان بإمكانه القدوم لتفقد الشقة، لكن لم يكن هناك أي تغطية للشبكة. وبينما كنت أستعد للعودة إلى السرير، سمعت طرقًا على الباب الرئيسي. شعرت ببعض الارتياح، ربما أحد موظفي الاستقبال جاء للتحقق مما يجري، لكن كانت الساعة ما تزال حوالي 4:30 صباحًا. قررت أن أسأل قبل أن أفتح، فناديت بأسماء موظفي الوردية الليلية، لكن لم يجبني أحد. بدأ الطرق يزداد حدة، فذهبت لأتفقد عبر ثقب الباب، ولكن الغريب أن الممر كان مظلمًا تمامًا، وكأن الكهرباء مقطوعة عن الردهة.
قررت عدم فتح الباب وعدت إلى المطبخ لأحضر كوب ماء. وما إن وصلت إلى هناك حتى سمعت طرقًا قويًا على باب شرفة المطبخ. كان الأمر غريبًا للغاية، فالشقة صغيرة جدًا، ولا يمكن أن يستغرق الوصول من الباب الرئيسي إلى باب الشرفة أكثر من عشر ثوانٍ، ومع ذلك فإن الصوت أتى من الجهة المقابلة في نفس اللحظة. شعرت بذعر حقيقي، فركضت نحو غرفتي وأغلقت الباب الذي يفصل غرفة النوم عن غرفة المعيشة، ثم عدت إلى سريري.
الأغرب من كل ما سبق هو أنني، رغم خوفي الشديد، شعرت فجأة بثقل في عينيّ، وكأن أحدًا ما أجبرني على النوم. كنت أحاول أن أبقي عيني مفتوحتين، لكنهما كانتا تغلقان رغماً عني. فجأة، سمعت صوتًا صاخبًا يصرخ ويأمرني بألا أغمض عيني مهما حصل. بقيت متيقظًا قدر المستطاع، ثم، في حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحًا، سمعت نفس الصوت ولكن هذه المرة قال لي إن كل شيء أصبح بخير الآن، ويمكنني النوم. لا أعلم ما الذي حدث بعد ذلك، لكنني نمت فورًا، وكأن أحدًا ضغط زر النوم بداخلي.
الخاتمة :
ما حدث في تلك الليلة يظل غامضًا حتى اليوم، سواء كنت تصدق بوجود الظواهر الخارقة أم لا. صاحب القصة لم يجد تفسيرًا عقلانيًا لكل ما مرّ به، لكنه اختار أن يشارك تجربته كما عاشها، بكل تفاصيلها المقلقة. هل كانت هناك قوى خفية بالفعل؟ أم أنها مجرد سلسلة من المصادفات الغريبة؟ فالقصص الحقيقية قد تكشف أكثر مما نتخيله.
📂اكتشف ايضا المزيد من قصص الرعب الحقيقية:
قصة مرعبة واقعية: لقاء مع قرين أخي لن أنساه أبدًا
منزل أميتيفيل: القصة الحقيقية وراء أكثر بيت مسكون في أمريكا
ولاكتشاف المزيد من القصص الحصرية عن الرعب النفسي، الاساطير، الكوابيس، الهلاوس، والأصوات التي تهمس خلف النص يمكنك زيارة الصفحة الرئيسية للموقع.