تجربة واقعية الجزء الثاني: مواجهة القرين الاول في منزل الطفولة

 تجربة مرعبة حقيقية عشتها في منزلي ضمن سلسلة تجارب كاتبة الممر 404 اصوات خلف النص : واجهت "قرين" أخي مصطفى في الدور العلوي. أكتشفوا تفاصيل هذه الحادثة الصادمة.

صورة [لولد يبتسم بطريقة مريبة] من قصة [تجارب الكاتبة | الممر 404] بعنوان [تجربة واقعية الجزء الثاني: مواجهة القرين الأول في منزل الطفولة] على موقع الممر 404 اصوات خلف النص my-first-doppelganger-encounter-mostafa


تجربة واقعية الجزء الثاني: مواجهة القرين الاول في منزل الطفولة

بعد التجارب الغريبة التي سبقتها، لم أكن أدرك أن الرعب الحقيقي كان ينتظرني في قلب منزلي. كيف يوم عادي تحول إلى كابوس حقيقي، انضموا إليّ في الجزء الثاني من تجارب الكاتبة | الممر 404 اصوات خلف النص، لنكشف عن تلك المواجهة المرعبة التي هزت كياني ودفعتني للشك في كل شيء حولي.

بداية القصة (الجزء الثاني):

حتى جاء يوم كان أخي مصطفى يستعد للذهاب إلى المعهد الخاص به، حيث كان يدرس اللغة الإنجليزية. منزلنا عبارة عن دورين، الدور الأول مخصص للجلوس والأكل ومشاهدة التلفزيون، كانت حياتنا كلها في الدور الأول. كنا نصعد إلى الدور الثاني وقت النوم فقط، أو إذا أراد أحد أن يأخذ شيئًا من غرفته وينزل مباشرة. ما حدث أنني وأخي صعدنا إلى الدور الثاني. هو صعد ليأخذ كتب المعهد لأن موعده كان قد اقترب، وأنا صعدت إلى غرفة أمي وأبي (الله يرحمهما) لأخذ شيء طلبته مني أمي. المهم، أخذت الغرض المطلوب وأردت أن أنزل إلى الدور الأول. قلت في نفسي سأكلم أخي قبل أن أنزل لأخبره أنني سأنزل وسأترك له باب الدور الثاني مفتوحًا حتى لا يخاف. للعلم، في الدور الثاني يوجد باب يفصل عن الدور الأول. وبصراحة، في بيتنا كنا دائمًا نشعر بأشياء ونلاحظ أشياء، لكننا كنا نتجاهل ذلك أو نعتقد أنها مجرد هلوسات أو تخيلات. المهم، قبل أن أنزل، وقفت عند باب غرفة أخي. التفت إليّ، كان جالسًا يضع كتبه في الحقيبة. وفجأة نظر إليّ بنظرة غريبة، وكان يبتسم ابتسامة غريبة، وعيونه لم أشعر أنها طبيعية. لا أستطيع أن أصف النظرة التي كانت في عيونه، شعرت أنها مسحوبة، ليست عيونه الطبيعية، وابتسامته كانت وكأنها ساخرة. كنت لا أزال أريد أن أقول له: "يا مصطفى، أنا سأنزل إلى الأسفل وسأترك لك الباب مفتوحًا". لا أعرف ما الذي منعني من فتح فمي بكلمة واحدة، والحمد لله أنني لم أفعل. وحتى اليوم أنا مندهشة من نفسي وأسأل روحي دائمًا كلما تذكرت الموقف: ما الذي جعلني أسكت وكأنني فقدت النطق للحظة؟ نزلت إلى الأسفل، وبالفعل تركت له باب الدور الثاني مفتوحًا على أساس أنه لن يقلق أنني أغلقت الباب وهو وحده في الأعلى. فدخلت إلى غرفة الجلوس الخاصة بالتلفزيون، حيث كانت أمي (الله يرحمها) جالسة. وكانت المفاجأة أنني وجدت أخي مصطفى جالسًا بجوار أمي. كانت صدمة نزلت عليّ كالصاعقة أنني رأيته بجوارها. سألته: "متى نزلت إلى الأسفل؟" قال: "قبلك بقليل". قلت له: "مستحيل! أنا رأيتك في الأعلى!" وأمي بدأت توبخني: "أنت تجلسين تخيفين أخاكِ، توقفي عن التوهم!" قلت لها: "والله العظيم أنني لا أتوهم، وأنني تركته في الأعلى يضع الكتب في الحقيبة. والدليل على كلامي أنني تركت له الباب مفتوحًا في الدور الثاني، وكنت أريد أن أقول له لا تخف، سأنزل إلى الأسفل وأترك لك الباب مفتوحًا، لكنني لا أعرف ما الذي أسكتني ولم أستطع أن أتكلم بكلمة واحدة، وأخذت نفسي ونزلت لأتفاجأ أنه هنا جالس بجوارك!" وبالفعل، صعدوا ليروا ما إذا كان كلامي صحيحًا، ووجدوا بالفعل أن الباب كان مفتوحًا كما تركته، لكن لم يكن هناك أحد في الدور بأكمله. المهم، أمي (الله يرحمها) صدمت وجلست تتعوذ من الشيطان، لكنها عادت وتظاهرت بالقوة، أو ربما تصرفت هكذا حتى لا تخيفنا. وعادت توبخني أنني حتمًا أتوهم، وأنني أخيف أخي، وأسكتتني ولم تعد تسمح لي بالتحدث عن هذا الموضوع لأي أحد أبدًا. وحتى يومنا هذا، لم يصدقني أحد أن ما رأيته ذلك اليوم لم يكن أخي، بل كان قرينه.

الخاتمة :

لقد غيرت تلك الحادثة كل شيء، وأدركت أن ما أواجهه يتجاوز حدود الوهم أو التخيلات. أن يُقابلني كيان غريب بنظرة أخي، ثم أجده جالسًا بالأسفل، كان دليلًا قاطعًا على وجود ما هو خارق للطبيعة. ورغم محاولات أمي (رحمها الله) لتهدئتي وإقناعي بأنها أوهام، إلا أن يقيني بما رأيته ظل راسخًا. لكن هل ستتوقف الأحداث عند هذا الحد؟ وماذا عن الكتاب الغامض الذي بدأ كل شيء؟ ترقبوا الجزء الثالث من تجارب الكاتبة | الممر 404 اصوات خلف النص، لتعرفوا كيف تتصاعد وتيرة الرعب مع حادثة مماثلة لابن خالي خالد، ومحاولتنا اليائسة للتخلص من مصدر كل هذا الخوف.

📌يتبع 👈🏻 تجربة واقعية الجزء الثالث: الظلال المتقاطعة ومحاولة التخلص من اللعنة

📂اكتشف ايضا بقية الاجزاء ضمن السلسة :

تجربة واقعية الجزء الأول: شرارة الرعب وكتاب الجن الغامض

تجربة واقعية الجزء الرابع: اختفاء الكتاب والصدى الأبدي للرعب

📌 جميع القصص والصور المنشورة في الممر 404 | أصوات خلف النص هي أعمال حصرية. لا يُسمح بنسخ أو إعادة نشر أي محتوى دون إذن خطي مسبق. لمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على شروط الاستخدام.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال